• المؤلف: عادل الغضبان
  • الطبعة: الطبعة التاسعة - دار المعارف
  • الامتحان القصير:الطبعة التاسعة - دار المعارف
  • التصنيف:الصف السابع - الصف التاسع
  • تقييم الكتاب:
  • نبذة مختصرة:

تدور أحداث القصة حول الطفل المولود الذي كان يسكن أهله في جزيرة المرجان الصغيرة ، وقد تنبأت إحدى الساحرات يوم مولده بأنه حياته ستكون مليئة بالنجاحات وسينتقل من نصرٍ إلى نصرٍ ، وعندما يبلغ العشرين من عمره سيتزوج ابنة ملك هذه الجزر. ففرح أهل الطفل بهذا الخبر وأقاموا احتفالاً كبيراً ، فبلغ الخبر المكان ووصل إلى سمع الملك الذى أراد ان يقف بنفسه على حقيقة الأمر، فركب قاربه وعبر النهر وألقى بنفسه في النهر متصنعاً الغرق ، فهبّ أهل الجزيرة لإنقاذه ،وتملكتهم الدهشة عندما عرفوا أنه الملك ، فتسابقوا على استضافته وكان ذلك من نصيب أهل الطفل المولود. تظاهر الملك أنه معجب بجمال الطفل ، وطلب أن ينام على مقربة من سرير الطفل ولما انفرد بالطفل حمله ووضعه في سلة وخرج به وألقاه في النهر، وعاد إلى المنزل وأخفى كيس نقوده في زاوية بعيدة من زوايا الحديقة . وفي الصباح خرج يستنشق الهواء في الحديقة . وعندما جاءت أمّ الطفل لتبدل ملابسه لم تجده ، وبحثت عنه طويلاً دون جدوى ، ولما وصلت للملك أبدى أسفه وحزنه وتظاهر بأن اللص الذي خطف الطفل هو نفسه الذي سرق كيس نقوده فقرر الملك العودة إلى قصره وخصص جائزة لمن يلقي القبض على اللص اللعين أما الطفل فقد وقع في شبكة صيادٍ لم يرزق بأطفال فاتخذه ولداً له ، وعندما بلغ سنّ العشرين من عمره هبت عاصفة هوجاء على البحر وكان الملك كعادته يتقصى شؤون جزيرته ، فلم يقوَ قاربه على مواجهة الأمواج العالية، فقرر أن ينزل بأقرب جزيرة لاحت له فطرق باب كوخ الصياد ،وهناك تعرف على الشاب فأدرك أنه هو الطفل الذي أراد التخلص منه قبل عشرين عاماً فاحتال على الشاب وطلب منه أن يذهب برسالة إلى زوجته وابنته وكان مضمون الرسالة (إذا تلقيت هذه الرسالة فاقتل حاملها إليك ) لكن ما حدث في الطريق غيَّر مضمون الرسالة ، فالفتيات الثلاث اللواتي طرق كوخهن بسبب الأمواج الهائجة ،دفعهن فضولهن إلى تغيير الرسالة شفقةً بهذا الشاب وكتبن رسالة شبيهة المظهر بالأولى طلبن فيها من الملكة أن تزُّف ابنتها لحامل تلك الرسالة، فلما وصل إلى القصر أتمت الملكة مراسيم الزواج وعندما رجع الملك اشتدّ غضبه ودبر الحيل والمكائد ليتخلص من الشاب وكان يطلب منه أشياء عُرفت بأنها مستحيلة الحدوث إلا أن الشاب كان ينجح في كل مرة. وصادف في طريقه الكثير من الأحداث الغريبة التي قابلها بالتحدي والمبادرة وتسلسلت الأحداث وتغيرت مجرياتها إلى أن أصبح هذا الشاب ملكاً للبلاد أما الملك فذهب في طريق أطماعه وطال انتظاره وطال غيابه.