• المؤلف: محمد عطية الإبراشي
  • الطبعة: الطبعة الثالثة عشرة - دار المعارف
  • الامتحان القصير:الطبعة الثالثة عشرة - دار المعارف
  • التصنيف:الصف الرابع- الصف السادس
  • تقييم الكتاب:
  • نبذة مختصرة:

تدور أحداث قصة الملك العادل حول الأميرة المتكبرة التي كانت مغشوشة في نفسها، ولا تحترم غيرها ولا تحافظ على شعور إنسان. وقد تقدم لخطبتها الكثير من الأمراء والملك فكانت ترفضهم وتحتقرهم وتهزأ بهم وتظهر لكلّ واحدٍ منهم عيباً من العيوب. وفي أحد الأيام أقام والدها الملك حفلاً عظيماً ودعا إليه الأمراء والملوك الذين يتمنون الزواج من ابنته ، فمرّت بجميع الحاضرين واحتقرتهم وهزئت بهم لتكبرها وغطرستها وأعطت كلّ واحدٍ منهم لقباً من الألقاب أو صفة من الصفات المخزية ، وكان من بين الحاضرين الملك عادل الذي ضحكت منه كثيراً واستهزأت به كثيراً ، ونظرت إليه نظرة كلها إهانة واحتقار ، وتألم الملك الشاب من ذلك فوقف محتجاً وأراد أن يترك الحفل إلا أن الملك اعتذر منه وطرد ابنته من الحفل ، فقبِل اعتذار الملك ولم يخرج. فنذر الملك نذراً لله أمام الحاضرين أن يزوّج ابنته من أول سائل يأتي أمام القصر طالباً صدقةً أو إحساناً . فتتزوج الملك من الموسيقيّ الزمار الذي وقف أمام باب القصر ولم تفلح توسلاته في تراجع والده عما نذر. ويعقد الزواج دون حفل ويطلب منها والدها الانتقال للعيش مع زوجها في أي كوخ أو بيت يقيم فيه. وأثناء مشيهما كانت تشاهد الحدائق الجميلة والقصور العالية وكلما سألت لمن تعود يخبرها زوجها الموسيقي بأنها للملك عادل الذي احتقرته ذات يوم وسببت له الإهانة ، فتندب حظها لأنه لو تزوجته لكان هي صاحبة كل هذه الحدائق الخلابة. وتتغير حياتها بشكل كلي فيطلب منها زوجها ان تطهو الطعام وتغسل الأواني وتنظف البيت بعدما كانت معززة مكرمة في بيت أبيها تقوم على خدمتها الشغالات والوصيفات ، وتتعلم أعمالاً كثيرة بطلب من زوجها كي يعطيها درساً في التواضع والاعتماد على النفس وحب العمل . وكان آخر عمل لها أن تكون مساعدة للطباخين الذين يعملون في القصر وعندما سمعت بحفل زفاف الملك وأخذت تنظر من النافذة لتشاهد الاستعدادات وفي طريق عودتها للكوخ وأمان باب القصر قابلها الملك وهي تحمل سلة فيها شيء من بقايا الطعام الذي تعيش هي وزوجه عليه ، فارتبكت عندما عرفت أنه الملك العادل الذي احتقرته واستهزأت به فما كان منه إلا أن أمسك بيده وأدخلها القصر ثانية . فأخبرها بالحقيقة واعترف لها بالسر وأنه هو السائل الموسيقي صاحب المزمار وهو الجندي الذي كسّر أدواتها الزجاجية في السوق ، وأنه فعل كلّ ذلك كي يعطيها دروساً في الحياة.